في عمر السنتين والنصف، يُمسك الطفل القلم بأصابعه ويستطيع الخربشة، وبناء جسر بالمكعبات، وركل الكرة بقدمه.
في نفس السنة، وبسبب زيادة القوة العضلية، يراقب الطفل بعينيه أثناء الرسم ليتأكد من أن الخط لا يخرج عن النطاق المحدد.
في هذا العمر، يمكن للطفل أن يكدّس الأشياء المتشابهة، ويمكننا أيضًا أن نطلب منه أن يضع الملاعق، والشوك، وغيرها من الأدوات المغسولة في أماكنها المخصصة على رفوف المطبخ.
بين عمر السنتين وسنتين ونصف، يبدأ الطفل في ممارسة الألعاب التي تصاحبها الخيال.
في نفس السنة، يمكن للطفل أن يضع المكعبات على الأرض واحدة تلو الأخرى ليصنع قطارًا.
في عمر سنتين ونصف، يجلس الطفل على الدراجة ثلاثية العجلات، ويقوم بتوجيهها بيديه من خلال تحريك المقود، لكنه لا يزال غير قادر على التبديل (التحريك بالدواسات).
في عمر ما بين السنتين وسنتين ونصف، يكون لدى الأولاد والبنات عادة ألعاب مشتركة. لكن بعد ذلك، يميل الأجداد إلى إهداء الدمى للبنات والسيارات للأولاد. في هذا العمر، يختار الأولاد سيارات الإطفاء والطائرات، بينما تبحث البنات عن الدمى والخرزات الخشبية الكبيرة لتمريرها في الخيط.
في عمر سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات، يصبح تقليد الوالدين من الأنشطة المفضلة للأطفال. يستمتع الأولاد بتقليد قيادة السيارات، بينما تُظهر البنات اهتمامًا بالطهي والأعمال المنزلية.
هذا العمر هو أيضًا مرحلة التخيل واللعب التمثيلي. قد تلعب الطفلة دور الطبيبة أو الممرضة باستخدام حقيبة طبية لعبة، تُعطي دميتها حقنة، تقيس حرارتها، أو تلعب دور البائعة.
في هذا العمر، يحب كل من البنات والأولاد بناء ألعاب الليغو ويستمتعون بالرسم. الدمى هي أكثر الألعاب قيمة للبنات، بينما السيارات هي الألعاب الأكثر قيمة للأولاد.
في عمر سنتين ونصف، يصعد الطفل الدرج بمفرده ويمسك بالدرابزين أو الجدار عند النزول. الألعاب التي يمكن تفكيكها إلى قطع مختلفة مثل القطارات، السيارات، القطع الخشبية، الليغو، المكعبات الخشبية، الألغاز المختلفة وما شابهها، خصوصاً إذا كانت ملونة، تكون محبوبة لدى الطفل.
في السنة الثالثة من الحياة، وبالنظر إلى المهارات المتزايدة التي يكتسبها الطفل، يجب توفير ألعاب تناسب قدراته؛ ألعاب مثل القطارات، السيارات، المكعبات للبناء، والعرائس التي يمكنه تغيير ملابسها وإطعامها.
في عمر ثلاث سنوات، يمسك الطفل القلم مثل الكبار ويقص جيداً بالمقص. يلتقط الأشياء بإبهامه أو بإبهامه والوسطى. يلف الورق ويطويه، يقلد رسم صورة إنسان، يرسم دائرة، ويمكنه دمج خطين عموديين وأفقيين.
في عمر ثلاث سنوات، وفر فرصًا مناسبة لألعاب مسلية في المنزل وخارجه للطفل، مثل التسلق، الجري، المشي ببطء، والقفز. جهز ألعابًا يمكن للطفل تفكيكها (مثل الخرز). بالطبع، يجب أن يكون حجم الخرز كبيرًا بما يكفي لكي لا يبتلع. كما وفر فرصًا لملء وتفريغ الأكواب بالرمل، الماء، الأرز، والبقوليات. حضر أقلام التلوين، الطباشير، الألوان، والورق للرسم والكتابة.
حاول أن تزيد مهارات الطفل اللغوية وشجعه على التحدث معك. استخدم الضمائر مثل “أنا”، “لي”، “أنت”، “هم”، و”نحن” أثناء الحديث وعلم الطفل استخدام هذه الكلمات. تحدث مع الطفل عن الصور واطلب منه الإشارة إلى الأشياء أو أسمائها. استخدم دائمًا الأسماء الصحيحة للأشياء.
في عمر ٣ سنوات، يُظهر الطفل اهتمامًا بالألعاب التمثيلية. قف أمام الطفل واطلب منه تقليد كل ما تفعله. وفر له دمى، عربة صغيرة، سرير للدمى، هواتف ألعاب للتحدث وألعاب تمثيلية.
في هذا العمر، يكون الطفل مهتمًا بمسألة التوازن، الحجم وطرق تكديس المكعبات. بالنسبة لطفل يبلغ من العمر ٣ سنوات، يمكن للمكعب أن يكون قطارًا، دميةً أو مبنى.
الطفل البالغ من العمر ٣ سنوات قادر على ترتيب كرات ملونة بالتسلسل الأحمر، الأصفر-الأحمر، الأصفر. يقوم بتصنيف الألوان والأشكال. على سبيل المثال، يرتب الأزرار حسب اللون والحجم ويمكنه تسمية ثلاثة ألوان. يستطيع التركيز على لعبة لمدة نصف ساعة، ويشعر بالرضا والسعادة عند تحقيق الهدف.
عادةً ما يضع الأطفال في سن الثالثة المكعبات بشكل أفقي، ونادراً ما يبدأ الطفل في هذا السن ببناء شيء بنفسه. يبدأ الطفل البالغ من العمر ٣ سنوات في اللعب بقطع الليغو ويبدأ في صنع أشكال بسيطة ومحددة.
في حوالي عمر ٣ سنوات، يحب الطفل اللعب بمواد يمكنه ضربها، ضغطها، تمزيقها ووضعها فوق بعضها البعض. يقوم تمزيق وضغط المواد بمنح الطفل راحة وطمأنينة. تلبي اللعب بالطين والعجين هذه الحاجة ويشعر الطفل بالراحة أثناء اللعب بها.
في هذه المرحلة، تكون أدوات الرسم مناسبة جدًا للعب. الطفل مهتم بأقلام التلوين والأقلام الملونة. القطع الخشبية التي يمكن تمرير خيط أو حبل من خلالها وترتيبها تلهي الطفل أيضًا. في الحدائق، يمكن استخدام الأراجيح، والأرجوحة ذات الكرسي، والمنزلق والسلالم مع مراعاة احتياطات السلامة.
في عمر ٣ سنوات، يكون الطفل قادرًا على المشي وتتمتع يديه بالقدرة على أداء حركات أكثر تعقيدًا. لذلك، يمكن توفير ألعاب مثل دراجة ثلاثية صغيرة بلاستيكية، عربة، شاحنة وكرة له. المعلقات والدّوّامات هي من بين أدوات اللعب التي يمكن للأطفال في عمر ٣ سنوات المساعدة في صنعها. الألغاز التي تتكون من عدد قليل من القطع (أربعة إلى خمسة) مناسبة للأطفال الصغار من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات. في عمر ٣ سنوات، يستطيع الطفل قص الورق بالمقص.
لعب مع طفلين أو ثلاثة أطفال في عمر ٣ سنوات يلعبون بالكرة، يمكننا نحن البالغين المشاركة في اللعب وعندما تأتي الكرة نحونا، نمسكها ونرميها إلى أحد الأطفال. في هذا العمر، معظم الأطفال يحبون هذا النوع من الألعاب.
في عمر سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات، الطفل يلعب غالبًا بجانب الأطفال الآخرين، لكنه لا يشاركهم اللعب التعاوني الحقيقي.
يبدأ الأطفال في عمر ٣ سنوات أول محاولاتهم للعب التعاوني مع ٢ إلى ٣ زملاء في اللعب. يشارك الطفل في مجموعات مكونة من ثلاثة أشخاص في الألعاب وأنشطة الأطفال الأخرى، ويبدأ تدريجياً في الاستعداد لفهم حقوق الآخرين. في هذا العمر، يتشاجر الأطفال أكثر من أي وقت مضى على الألعاب. الألعاب الجماعية التي تتكون في هذا العمر من ثلاثة أشخاص على الأكثر تكون غير مستقرة وغالبًا ما تنهار بسرعة؛ لأن الأطفال في هذا العمر يمكنهم اللعب مع طفل واحد فقط في كل مرة.
يحب الطفل في عمر ٣ سنوات التوازن، وطرح أسئلة مختلفة، واللعب بالصناديق، والقطع، والطوب، والألواح، كما يستمتع بالقفز بالحبل. ويمكنه أيضًا ركوب الدراجة الثلاثية ودفع الدواسات.
أدوات الرسم (أقلام شمعية، طباشير، ألوان مائية، فرشاة، أقلام تلوين)، صلصال ولُبان طيني، كرة، دراجة ثلاثية العجلات، أرجوحة ميزان، زحليقة ومرجيحة صغيرة، أنواع مختلفة من الأحاجي (البازل) تتكون من 4 إلى 5 قطع مثل بازل الإنسان أو البيت، خرز خشبي كبير، مكعبات ليغو، مكعبات خشبية ملونة، قطار، سيارة، قطع خشبية، دمية ولوازمها مثل سرير الدمية وملابسها، مقص وورق قديم للقص، هاتف لعبة، حبل، عربة، شاحنة، لوتو، دومينو، ولوح كتابة صغير.
منبع: پرتال جامع علوم انسانی
سلام این جهت تست هست